كما أن أغلب أراضي إنجلترا سهلية، وإن كان هناك بعض المناطق المرتفعة في الشمال (على سبيل المثال: في مقاطعة ليك، بينينز ويوركشاير مورز) وفي الجنوب والجنوب الغربي (على سبيل المثال: دارتمور وكوتسوولدز وشمال وجنوب داونز). وعاصمة إنجلترا هي لندن وهي أكبر منطقة مدنية في المملكة المتحدة وأكبر منطقة حضرية في الاتحاد الأوروبي بكل المقاييس. ويصل عدد سكان إنجلترا إلى حوالي 51 مليون نسمة، وهم يُشكلون حوالي 84% من سكان المملكة المتحدة بشكل عام ويتركزون بشكل كبير في لندن وجنوب شرق إنجلترا.
بليموث هي مدينة بلغ تعداد سكانها 243,795 نسمة وفق إحصاء 2001، تقع في جنوب غرب إنجلترا في المملكه المتحدة، ضمن مقاطعة ديفون على مصبي نهري بليم وتامار وعلى رأس إحدى أكبر الموانئ الطبيعيه.
كانت بليموث إحدى قاعدتين اثنين من أهم القواعد البحرية الملكية في المملكه المتحدة، الأمر الذي جعل المدينة هدفا رئيسيا خلال الحرب العالمية الثانية.
بعد دمار الأحواض ومركز المدينة في غارة سنة 1941، أعيد بناء بليموث تحت إشراف المهندس باتريك إبيركرومبي والآن هي إحدى أكبر القواعد البحرية في أوروبا الغربية.
تشارلز روبرت داروين (بالإنجليزية: Charles Robert Darwin) عالم تاريخ طبيعي بريطاني ولد في إنجلترا في 12 فبراير1809 في شرو سبوري لعائلة إنجليزية علمية وتوفي في 19 أبريل1882. والده هو الدكتور روبرت وارنج داروين، وكان جده "أرازموس داروين" عالماً ومؤلفاً بدوره. اكتسب داروين شهرته كمؤسس لنظرية التطور والتي تنص على أن كل الكائنات الحية على مر الزمان تنحدر من أسلاف مشتركة، وقام باقتراح نظرية تتضمن أن هذه الأنماط المتفرعة من عملية التطور ناتجة لعملية وصفها بالانتقاء (الانتخاب) الطبيعي، وكذلك الصراع من أجل البقاء له نفس تأثير الاختيار الصناعي المساهم في التكاثر الانتقائي للكائنات الحية. ومن خلال ملاحظاته للأحياء قام داروين بدراسة التحول في الكائنات الحية عن طريق الطفرات وطوّر نظريته الشهيرة في الانتخاب الطبيعي عام 1838. ومع إداركه لردّة الفعل التي يمكن أن تحدثها هذه النظرية، لم يصرّح داروين بنظريته في البداية إلا إلى أصدقائه المقربين في حين تابع أبحاثه ليحضّر نفسه للإجابة على الاعتراضات التي كان يتوقعها على نظريته. وفي عام 1858 بلغ داروين أن هنالك رجل آخر، وهو ألفريد رسل ووليس، يعمل على نظرية مشابهة لنظريته مما أجبر داروين على نشر نتائج بحثه.
...أن أول دورة ألعاب أولمبية صيفية حديثة في إنجلترا وليس أثينا كما يقال شعبيا. وقد كانت في قرية ماتش وينلوك في شروبشاير، إنجلترا في عام 1850. أما دورة الالعاب الاولمبية في أثينا عقدت في عام 1896، أي بعد ما يقرب من نصف قرن.
حِصَانُ إِكسمُور القَصِير أو الحِصَانُ الإِكسمُوريُّ القَصِير، هو إحدى سُلالات الأحصنة المُستأنسة البريطانيَّة، وهي مقصُورةٌ في وُجودها على هذه الجُزُر، حيثُ تعيشُ بضعة قُطعانٍ منها حياةً شبه وحشيَّة في منطقة إكسمور، وهي موقعٌ مُستنقعيّ كبير يمتدُ عبر مُقاطعتيّ ديڤونوسومرست في إنگلترا. يُصنِّفُ صُندوق تأمين بقاء السُلالات النادرة هذه الخُيول على أنها مُهددة بالانقراض، بينما تُصنفها الهيئة الأمريكيَّة للحفاظ على سُلالات الماشية على أنها مُعرَّضة لِخطر الانقراض. هذه الخُيول هي إحدى السُلالات المُستنقعيَّة والجبليَّة التي تتميَّز بها الجُزُر البريطانيَّة، وهي تتمتَّع بالخصائص البارزة عند غيرها من سُلالات الأحصنة القصيرة قاطنة المناطق الباردة. الحصانُ الإكسموريّ القصير حيوانٌ قويٌّ جسور، يُستخدمُ في عدَّة أنشطة من نشاطات الفُروسيَّة. كما أنَّ القُطعان الوحشيَّة منه تُستخدمُ للحفاظ على المراعي وصيانتها عبر رعيها المُستمر للأعشاب والحشائش والحيلولة دون انتشارها. كادت هذه السُلالة أن تندثر بعد الحرب العالميَّة الثانية، وذلك لأنَّ الجُنود البريطانيّون كانوا يستخدمونها للتمرين على إصابة الأهداف، كما كان اللُصوص والمُتشردون يصطادونها لِأكل لحمها. عملت مجموعةٌ صغيرةٌ من مُربي المواشي على صيانة هذه الخُيول وإكثارها خلال فترة ما بعد الحرب، وخِلال عقد الخمسينيَّات من القرن العشرين، أخذت تُصدَّرُ إلى أمريكا الشماليَّة حيثُ ساهم المُربون الأمريكيّون في تزويجها وإكثارها.